ظلمت
أتراني ظلمت نفسي أم ظلمتها ؟؟
يوم أن طاوعت قلبي و أحببتها
أأكون قد جنيت عليها بحبي لها ؟؟
معذورة
معذورة هي ما قدرت حبي لها
معذورة هي ألا تحب
معذورة فلا قلب لها
مغرورة
مغرورة أعمي الغرور عينها
فظنت أن واجباً علي حبها
مستبدة
مستبدة استباحت قلبي
وإتخذت مشاعري لعباً لها
تلهو بها كيف شاءت
حتى إذا ما ملت
ووجدت لعباً غيرها
عصفت بي بلا رفق
سحقت قلبي
قالت أني لا أستحق حبها
زعمت أني عاق لها
و كيف أعقها!!
و قد كنت عبداً لها
فصرت للأحزان أسيراً
بعد أن كنت أسيراً لها
فإلى متى أظل أسيراً
من إسار إلى إسار
أأكون حراً ذات نهار؟؟
أ أسيــــــــــــــــــــــــــ الأحزان ـــــــــــــــــــــــــر
وداع بلا وداع
ودعت حبيبى فى نفسى ولم اخبره ولم يودعنى هو بل زاد فى الود
ودعت حبيبى فى نفسى بكل قساوة ونسيت انه يعلم ما اخفى وما ابدى
ودعته ولم اودعه حقيقة ولن انساه ابدا وما لى من بد
فقد عشنا معا خمسة عشرا هجرنا فيها مر الدميا ابتعادا وزهد
ومرحنا مرح الاطفال وسعادتهم وجعلنا نيران الدنيا انهارا ذات جزر ومد
وسبحنا فى السماء كالطير معا رغم انه لم تات اليد اليد
فليتنا استطعنا تاخير الزمن فقد كان بينى وبينها سد
واطل علينا طلته بغلها وبدا بيننا البناء فى الهد
ولم يكن لنا ذنب فلم نعلم ما كان يدخره لنا الغد
فهى ابنته وقد دفنها فى اعماقى ولم اكن اعرف قبلا الوأد
وانهال علينا بامطاره زخات فأصمنا وأعمينا بقسوة البرق والرعد
وأسدل على بلد باكملها ستار اصبح بينى وبينه فاصل الحد
وحطمت فى تيار الهوى دون ارادة رغم مابذلته من جهد
لاعيدها الى ثانية ولم انجح وتمنيت ان يعيدنى للمهد
ودعته ولم يكم لى بديلا وكانت الدنيا لنا ند
ونزفت عينى انهارا من البكا وصرت تائها لاطريق سالك ولا ارض
فودعته ولم استطع اخباره وليت لى من لقاه رد
مصائب واحزان
مصائب واحزان تتوالى بلا هوان
تخرج متدفقة كأنها بركان
ألا من مخرج لمغترب حيران
أخضعته الظروف أن يعيش فى ذلة وهوان
وقيدته الأيام فى أرض لايعرف لها مكان
لا يعرف لماذا أتى و إلى متى ستبقى تللك الأحزان
كان يحلم بعالم يعيش فى عزة ويمتلك الامان
و شكراّ